السؤال
السلام عليكم..
أختي مرتبطة بشخص متزوج وله أولاد، وهو على خلق ويريد الزواج منها منذ فترة، وهي في نفسها راغبة على سنة الله ورسوله، وهي محتارة في القبول، مع العلم بأنها تحبه وتريد الارتباط بالحلال، ولكن هل هي ارتكبت ذنباً إذا وافقت عليه وهو متزوج بأخرى؟ وهل هي ظلمت زوجته الأولى؟ مع العلم بأنه لديه القدرة بأن يجمع بينهما.
وهل من حق الزوجة الأولى أن ترفض زواجه من ثانية أو أن يتزوجها بدون رضاها في البداية؟ ما رأي الدين في هذا الجانب، هل تتزوجه لأنها تحبه أو ترفضه لأن هذا ليس من حقها إنما هو حق الأخرى؟
جزاكم الله خيرا.