السؤال
تقدمت لخطبة امرأة ذات علم وحسب ونسب، وتعلقنا ببعضنا البعض، ثم فجأة أخبرتني بأن لديها حالة تتعلق بالتحسس بالضغط لفتراتٍ طويلة على جسدها، وعلمت أن هذه الحالة تسمى التحسس بالضغط (pressure urticaria) وبالعربي تسمى "الشرى" أو "أرتكاريا" والتي لا علاج لها اللهم إلا أن يشفى منها المصاب بعد فترة ليست قصيرة دون علاج، وأسبابها غير معروفة، فصرت في حيرةٍ من أمري ومعجب بشجاعتها ومتعلق بها أكثر، وفي ذات الوقت لا أرفضها، وأخاف أن تنتقل الحالة للأبناء -أي وراثية- فصرت في حيرةٍ من أمري إن تحدثت عن الأمر مشيراً للفراق أراها تجزع جزعاً شديداً، وأخاف أن يؤثر الأمر عليها نفسياً، وإن استمريت معها أحس بقلق متوال ومتجدد دوماً بين حين وآخر، هل أستمر أم أتوقف؟ وأخاف أن لا أتزوج بعدها خاصة أنني في سن منتصف العمر، مع العلم أنها في الفترة الأخيرة أشارت إلى أنني ضخمت الأمر، وهي تود فقط أن تتدلع وأن تتلقى مني كلمات عطف ولا شيء فوق ذلك، وأن الأمر بسيط جداً لا يخلو من حدوث ردة فعل بعد الضغط الشديد.
أرجو إفادتي طبيا ودينياً، ولكم من الله خير الجزاء.