السؤال
أرجو من الله أن يسامحني في التحدث عن الغائب، ولكن لأخذ النصح والإرشاد سوف أوضح بعض النقاط التي أراها مهمة بشكلٍ مختصر جداً.
أنا زوجة ثانية أحظى بقدر من الجمال والعلم والأدب والرقة والحنان والالتزام بالدين ولله الحمد، زوجي الذي يكبرني باثنتي عشرة سنة متزوج منذ عشرين سنة من زوجته الأولى، التي تكبره بعدد من السنين، وهناك فارق بيني وبينها في العمر، والشكل، والعلم، وفي طريقة معاملة زوجي: فأنا لا أبالغ، أحترمه جداً، ولا أرفع صوتي أمامه، وأحترمه وأعامله معاملة ترضي الله، وبالرغم من معاملتها القاسية له أحياناً؛ إلا أن مشكلتي في أن زوجي متعلقٌ بزوجته الأولى جداً، وبالرغم من ظروفي الصعبة: فأنا فاقدة للأبوين، وبرغم جمالي وأدبي وحناني الذي أغدقه عليه وحبي الكبير له؛ إلا أنه يفرق بيني وبينها.
أنا لا مانع عندي من أن يعاملها بالحسنى، وبما يرضي الله، إلا أنه يبالغ في التفريق بيننا، وفي تذكرها في كل مناسبة، وفي اقتناء ما يلزمها وما لا يلزمها، وعند وجوده معي يفكر فيها وفي أنها الآن بمفردها، ولا يرتاح إلا عندما يصل إليها؛ فتتغير نبرة صوته، ويسعد.
أرجو النصح والإرشاد، بالرغم من أني لم أبالغ في كل ما قلت، بل أنا عاجزة عن كتابة كل شيء.
والله يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه، ولله الحمد على كل حال.