السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب على قدر من الاستقامة ولله الحمد، لكن المصيبة أنني أصبحت أضعف بشكل غير طبيعي، والسبب أني في إحدى المرات غلبتني شهوتي، وجلست أنظر في بعض الصور المحرمة على الإنترنت، وكنت أقول: هذه آخر مرة وبعدها أتوب، وأصبحت أفعل العادة السرية بكثرة؛ بسبب هذه الصور، وعندما أعصي الله أقول: والله إنها آخر مرة، وأتندم ندماً شديداً، ولكن أصبحت على هذه الحال أعصي وأتوب وهكذا.
والآن أصبحت أعصي ولا أتوب، وأصبح قلبي أشد قسوةً من الحجر، وأصبحت لا أخاف من عقاب الله، ووالله إن هذا الذي أقول حق، وأريد أن أتوب ولكن أحس بشيء قوي يسحبني ويلهيني عن التوبة، لكن لا أدري ما هو هذا الشيء. أنقذوني أرجوكم أرجوكم، فالله إني أعيش في آلام لا يعلم بها إلا الله الذي سترني كثيراً وأنا أعصيه. ما الحل أرجوكم؟ وكنت أفكر في الزواج ولكن المهر غالٍ وليس لي وظيفة. وبعد الإيمان وقوة الإيمان أصبحت جثة بلا قلب. وأنا أكتب هذه الرسالة وكلي أمل أن أسمع ما يزيد عزيمتي في التقرب إلى الله.