الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [ ص: 597 ] سورة التين

                                                                                                                                                                                          قوله تعالى ثم رددناه أسفل سافلين

                                                                                                                                                                                          وفي "الصحيح ": "أن إبراهيم عليه السلام إذا شفع في أبيه، قيل له: يا إبراهيم انظر ما وراءك، فإذا هو بذيخ ملطخ فيؤخذ بقوائمه ويلقى في النار"، والذيخ: الضبع الذكر . وقال أبو العالية في قوله تعالى: ثم رددناه أسفل سافلين قال: في النار في صورة خنزير . خرجه ابن أبي حاتم .

                                                                                                                                                                                          قال ابن مسعود : إذا أراد الله تعالى أن لا يخرج منها أحدا غير صورهم وألوانهم فلا يعرف منهم أحد .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية