قوله تعالى: فأنجيناه وأهله إلا امرأته
[8702] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن كثير ، أنبأ سليمان يعني ابن كثير أخاه، أنبأ حصين، عن ، عن سعيد بن جبير ، قال: لما ولج رسل الله على ابن عباس لوط ظن أنهم ضيفان، قال: فأخرج بناته بالطريق وجعل ضيفانه بينه وبين بناته، قال: وجاءه قومه يهرعون إليه فقال: هؤلاء بناتي هن أطهر لكم إلى قوله: أو آوي إلى ركن شديد قال: فالتفت إليه جبريل، فقال: لا تخف، إنا رسل ربك لن يصلوا إليك [ ص: 1519 ] قال: فلما دنوا طمس أعينهم فانطلقوا عميا يركب بعضهم بعضا، حتى خرجوا إلى الذين بالباب، فقالوا: جئناكم من عند أسحر الناس طمست أبصارنا، قال: فانطلقوا يركب بعضهم بعضا حتى دخلوا المدينة، فكان في جوف الليل، فرفعت حتى إنهم ليسمعون صوت الطير في جو السماء، ثم قلبت عليهم فمن أصابته الائتفاكة أهلكته. قال: ومن خرج منها اتبعه حجر حيث كان فقتله. قال: وخرج لوط منها ببناته وهن ثلاث، فلما بلغ مكانا من الشام ماتت الكبرى فدفنها، فخرج عندها عين يقال لها عين الربة، قال: سمعت يقول: ابن عباس ربثا قال: ثم انطلق حتى إذ بلغ مكانا آخر ماتت الصغرى فدفنها، فخرج عندها عين يقال لها الزغرية، قال: سمعت يقول: ابن عباس رغرثا قال: ولم يبق غير الوسطى
قوله تعالى: كانت من الغابرين
[8703] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن عبد الأعلى ، ثنا محمد بن ثور، عن ، عن معمر في الغابرين، قال: في الباقين في عذاب الله قتادة،