والفرق : الطريق في شعر الرأس ، وطائر ، والكتان ، ومكيال بالمدينة يسع ثلاثة آصع ، ويحرك ، أو هو أفصح ، أو يسع ستة عشر رطلا ، أو أربعة أرباع ، ج : فرقان ، كبطنان .
والفاروق : ( - رضي الله تعالى عنه - ) ، لأنه فرق بين الحق والباطل ، أو أظهر الإسلام عمر بن الخطاب بمكة ففرق بين الإيمان والكفر .
والترياق الفاروق : أحمد التراييق ، وأجل المركبات ، لأنه يفرق بين المرض والصحة .
وفرق ، كفرح : فزع .
ورجل وامرأة فاروقة وفروقة ، ويشدد ، أو رجل فرق ، ككتف وندس وصبور وملولة وفروج ، وفاروق وفاروقة : شديد الفزع ، أو فرق ، كندس : إذا كان منه جبلة ، وككتف : إذا فزع من الشيء . وكمقعد ومجلس : وسط الرأس ، وهو الذي يفرق فيه الشعر ، ومن الطريق : الموضع الذي ينشعب منه طريق آخر ، ج : مفارق . ووقفته على مفارق الحديث : وجوهه .
وفرق له الطريق فروقا : اتجه له طريقان ، ( أو أمر فعرف وجهه ) ، والناقة أو الأتان فروقا : أخذها المخاض فندت في الأرض ، فهي فارق ، ج : فوارق وفرق ، كركع وكتب ، وتشبه بهذه السحابة المنفردة عن السحاب .
والفرق ، محركة : الصبح نفسه ، أو فلقه ، وتباعد ما بين الثنيتين وما بين المنسمين ، وفي الخيل : إشراف إحدى الوركين على الأخرى ، مكروه ، فرس أفرق . وديك أفرق ، بين الفرق : عرفه مفروق . ورجل أفرق : كأن ناصيته أو لحيته مفروقة بين الفرق .
وأرض فرقة ، كفرحة : في نبتها فرق إذا كان متفرقا ، أو نبت فرق ، ككتف : صغير لم يغط الأرض .
والأفرق : الديك الأبيض ، ومن الشاء : البعيد ما بين خصييه ، ج : فرق ، ومن الخيل : ذو خصية واحدة ، والأفلج .
والفرقاء : الشاة البعيدة ما بين الطبيين . وفارقين ، في : م ي ي .
والأفراق : ع من أموال المدينة .
وفريقات ، كجهينات : ع بعقيقها . وكزبير : بتهامة . وكصغير : فلاة قرب البحرين .
وفروق ، بالضم : ع بديار سعد .
ومفروق : جبل ، وأبو عبد المسيح . وكصبور : عقبة دون هجر ، ولقب قسطنطينية ، وع آخر ، وبهاء : الحرمة ، وشحم الكليتين .
ويوم الفروقين : من أيامهم .
والفرق ، بالكسر : القطيع من الغنم العظيم ، ومن البقر أو الظباء ، أو من الغنم فقط ، أو من الغنم الضالة ، كالفريق ، أو ما دون المائة ، والقسم من كل شيء ، والطائفة من الصبيان ، وقطعة من النوى يعلف بها البعير ، وفرق : ملكه ، والفلق من الشيء : المنفلق ، والجبل ، والهضبة ، والموجة . وكفرح : دخل فيها وغاص ، وشرب بالفرق . وكنصر : ذرق .
وأفرقه : أذرقه .
وذات فرقين أو ذات فرق ، ويفتحان : هضبة ببلاد تميم بين البصرة والكوفة .
والفرقة ، بالكسر : السقاء الممتلئ لا يستطاع يمخض حتى يفرق ، أي : يذرق ، والطائفة من الناس ، ج : فرق ، وجمع في الشعر على أفارق ، جج : أفراق ، جج : أفاريق ، والفريق ، كأمير : أكثر منها ، ج : أفرقاء وأفرقة وفروق .
والفرقان ، بالضم : القرآن ، كالفرق ، بالضم ، وكل ما فرق به بين الحق والباطل ، والنصر ، والبرهان ، والصبح أو السحر ، والصبيان ، والتوراة ، وانفراق البحر ، ومنه : ( آتينا موسى الكتاب والفرقان ) [ البقرة : 53 ] .
ويوم الفرقان : يوم بدر . وككنيسة : تمر يطبخ بحلبة للنفساء ، أو حلبة تطبخ مع الحبوب لها ، وفرقها : أطعمها ذلك ، كأفرقها ، و : قطعة من الغنم تتفرق عنها فتذهب تحت الليل عن جماعتها . وكسحاب وكتاب : الفرقة ، وقرئ ( هذا فراق بيني وبينك ) [ الكهف : 78 ] .
وإفريقية : بلاد واسعة قبالة الأندلس .
وأفرق من مرضه : أقبل وأفاق ، أو برئ ، أو لا يكون الإفراق إلا فيما لا يصيبك غير مرة كالجدري ، والناقة : رجع إليها بعض لبنها ، والقوم إبلهم : خلوها في المرعى ، لم ينتجوها ولم يلقحوها .
وناقة مفرق ، كمحسن : فارقها ولدها بموت .
وفرقه تفريقا وتفرقة : بدده ، وأخذ حقه بالتفاريق . وقول غنية الأعرابية لابنها :
إنك خير من تفاريق العصا
.[ ص: 846 ] لأنه كان عارما كثير الإساءة مع ضعف بدنه ، فواثب يوما فتى ، فقطع الفتى أنفه ، فأخذت أمه ديته ، فحسنت حالها بعد فقر مدقع ، ثم واثب آخر ، فقطع أذنه ، ثم آخر ، فقطع شفته ، فأخذت ديتهما ، فلما رأت حسن حالها مدحته ، و : العصا تقطع ساجورا ، ثم أوتادا ، ثم شظاظا ، فإذا جعل لرأس الشظاظ كالفلكة صار عرانا للبخاتي ، ثم يؤخذ منها توادي تصر بها الأخلاف ، فإذا كانت العصا قنى فكل شق قوس بندق ، فإن فرقت الشقة صارت سهاما ، ثم حظاء ، ثم مغازل ، ثم يشعب بها الشعاب أقداحه ، على أنه لا يجد لها أصلح منها .
والتفريق : التخويف .
ومفرق النعم : الظربان ، لأنه إذا فسا تفرقت المال ، وهو مفرق الجسم ، كمحسن : قليل اللحم ، أو سمين ، ضد .
وتفرق تفرقا وتفراقا : ضد تجمع ، كافترق .
وانفرق : انفصل .
والمنفرق : يكون موضعا ومصدرا