غرق ، كفرح ، فهو غرق وغارق وغريق من غرقى ، والغرقة ، كفرحة : أرض تكون في غاية الري .
والغاروق : مسجد الكوفة ، لأن الغرق كان منه ، وفي زاوية له فار التنور .
والغرقة ، بالضم : مثل الشربة من اللبن ونحوه ، ج : كصرد .
وغرق ، كفرح : شربها ، وزيد : استغنى .
وكزفر : د باليمن لهمدان ، وأقيم الغرق مقام المصدر الحقيقي ، أي : إغراقا .
وغرق : ة بمرو ، وليس تصحيف : غزق بالزاي ، محركة ، منها : جرموز بن عبد الله المحدث .
والغرقئ ، همزته زائدة ، وهذا موضعه ، ووهم الجوهري .
وغرقأت الدجاجة بيضتها : باضتها وليس لها قشر يابس . وكزبير : واد لبني سليم .
وغرقت من اللبن : أخذت منه كثبة .
وإنه لغرق الصوت ، ككتف : منقطعه مذعور .
والغرياق ، كجريال : طائر .
وأغرقه في الماء : غرقه ، والكأس : ملأها ، والنازع في القوس : استوفى مدها ، كغرق تغريقا .
ولجام مغرق بالفضة ، كمعظم ومكرم : محلى .
والتغريق : القتل ، وأصله : أن القابلة كانت تغرق المولود في ماء السلى عام القحط ليموت ، ثم جعل كل قتل تغريقا .
واستغرق : استوعب ، وفي الضحك : استغرب .
واغترق الفرس الخيل : خالطها ثم سبقها ، والنفس : استوعبت في الزفير ، والبعير التصدير : ضخم بطنه ، فاستوعب الحزام حتى ضاق عنه ، كاستغرقه .
وفلانة تغترق نظرهم ، أي : تشغلهم بالنظر إليها عن النظر إلى غيرها لحسنها .
واغرورقت عيناه : دمعتا كأنها غرقت في دمعها .
وغاريقون ، أو أغاريقون : [ ص: 843 ] أصل نبات ، أو شيء يتكون في الأشجار المسوسة ، ترياق للسموم ، مفتح ، مسهل للخلط الكدر ، مفرح ، صالح للنسا والمفاصل ، ومن علق عليه لا يلسعه عقرب .
الغردقة : إلباس الغبار الناس ، أو إلباس الليل يلبس كل شيء ، وإرسال الستر ونحوه .