( جعر ) في حديث العباس : " أنه وسم الجاعرتين " هما لحمتان يكتنفان أصل الذنب ، وهما من الإنسان في موضع رقمتي الحمار .
* ومنه الحديث : " أنه كوى حمارا في جاعرتيه " .
وكتاب عبد الملك إلى الحجاج : " قاتلك الله أسود الجاعرتين " .
( س ) وفي حديث : " كانوا يقولون في الجاهلية : دعوا الصرورة بجهله ، وإن رمى بجعره في رحله " الجعر : ما يبس من الثفل في الدبر ، أو خرج يابسا . عمرو بن دينار
( س ) ومنه حديث عمر - رضي الله عنه - : " إني مجعار البطن " أي يابس الطبيعة .
( هـ ) وحديثه الآخر : " إياكم ونومة الغداة فإنها مجعرة " يريد يبس الطبيعة : أي إنها مظنة لذلك .
[ ص: 276 ] ( هـ ) وفيه : " " الجعرور : ضرب من الدقل يحمل رطبا صغارا لا خير فيه . أنه نهى عن لونين من التمر ، الجعرور ولون حبيق
( هـ ) وفيه : أنه نزل الجعرانة قد تكرر ذكرها في الحديث ، وهو موضع قريب من مكة ، وهي في الحل ، وميقات للإحرام ، وهي بتسكين العين والتخفيف وقد تكسر العين وتشدد الراء .