[ ص: 544 ] باب النهي عن ونسخ ذلك حديث النهي عن القران - لماذا كان النهي - دليل النسخ . القران بين التمرين
أخبرني محمد بن إبراهيم بن علي ، أخبرنا يحيى بن عبد الوهاب ، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد ، أخبرنا حدثنا محمد بن يحيى ، أبو موسى وبندار قالا : أخبرنا حدثنا محمد بن جعفر ، شعبة ، عن قال : جبلة بن سحيم ، ابن الزبير يرزقنا التمر ، وكان قد أصاب الناس يومئذ جهد ، فكنا نأكل التمر فيمر علينا ونحن نأكل فيقول : لا تقارنوا ، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الإقران ؛ إلا أن يستأذن الرجل أخاه ابن عمر . كان
قال شعبة : لا أرى هذه الكلمة إلا من كلام يعني الاستئذان . ابن عمر ؛
هذا حديث حسن صحيح ، وله طرق مخرجة في الصحاح ، وقيل : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما نهى عن ذلك حيث كان العيش زهيدا ، والقوت متعذرا مراعاة لجانب الفقراء والمساكين ، وحثنا على الإيثار والمواساة ، ورغبة في تعاطي أسباب العدالة حالة الاجتماع والاشتراك ، فلما وسع الله الخير ، وعم العيش الغني والفقير قال : فشأنكم إذا .