إِذَا تَذَكَّرْتُ شَجْوًا مِنْ أَخِي ثِقَةٍ فَاذْكُرْ أَخَاكَ أَبَا بَكْرٍ بِمَا فَعَلَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ أَتْقَاهَا وَأَعْدَلَهَا
بَعْدَ النَّبِيِّ وَأَوْفَاهَا بِمَا حَمَلَا وَالثَّانِيَ التَّالِيَ الْمَحْمُودَ مَشْهَدُهُ
وَأَوَّلَ النَّاسِ مِنْهُمْ صَدَّقَ الرُّسُلَا
إِنَّ عَلِيًّا لِمَيْمُونٌ نَقِيبَتُهُ بِالصَّالِحَاتِ مِنَ الْأَعْمَالِ مَشْهُورُ
صِهْرُ النَّبِيِّ وَخَيْرُ النَّاسِ مُفْتَخِرًا فَكُلُّ مَنْ رَامَهُ بِالْفَخْرِ مَفْخُورُ
صَلَّى الطَّهُورَ مَعَ الْأُمِّيِّ أَوَّلَهُمْ قَبْلَ الْمَعَادِ وَرَبُّ النَّاسِ مَكْفُورُ
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا خير البرية أتقاها وأعدلها
بعد النبي وأوفاها بما حملا والثاني التالي المحمود مشهده
وأول الناس منهم صدق الرسلا
إن عليا لميمون نقيبته بالصالحات من الأعمال مشهور
صهر النبي وخير الناس مفتخرا فكل من رامه بالفخر مفخور
صلى الطهور مع الأمي أولهم قبل المعاد ورب الناس مكفور