2427 حدثنا أبو مسلم قال : حدثنا قال : حدثنا سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد ، عن الحجاج الصواف أبي الزبير ، عن جابر ، ، أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، هل لك في حصن حصين ومنعة ؟ يريد حصنا كان لدوس في الجاهلية ، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك للذي ذخر الله للأنصار ، فلما هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو الدوسي ، وهاجر معه رجل من قومه ، فاجتوى الرجل الطفيل بن عمرو المدينة ، فجزع ، فأخذ مشاقص له ، فقطع بها براجمه ، فشخبت يداه حتى مات ، فرآه في منامه ، فرآه في هيئة حسنة ، ورآه يغطي يديه ، فقال : ما صنع بك [ ص: 205 ] ربك ؟ فقال : غفر لي بهجرتي إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم - فقال : ما لي أراك مغطيا يديك ؟ قال : قيل لي : لن نصلح منك ما أفسدت ، فقصها الطفيل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله : " الطفيل بن عمرو اللهم وليديه فاغفر
لم يرو هذا الحديث عن أن أبي الزبير إلا حجاج ، تفرد به حماد .