6042 - حدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل حبان بن علي العنزي ، ثنا ، عن عبد الملك بن جريج أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، وعن رجل ، عن قالا : كنا ذات يوم عند زاذان الكندي علي رضي الله عنه ، فوافق الناس منه طيب نفس ومزاج ، فقالوا : يا أمير [ ص: 214 ] المؤمنين ، حدثنا عن أصحابك ، قال : عن أي أصحابي ؟ قال : عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : كل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أصحابي ، فعن أيهم تسألون ؟ قالوا : عن الذين رأيناهم تلطفهم بذكرك ، والصلاة عليهم دون القوم ، قال : عن أيهم ؟ قالوا : عن ، قال : " قرأ القرآن ، وعلم السنة ، وكفى بذلك " ، قال : " فوالله ما علمنا ما أراد بقوله : كفى بذلك ، كفى بقراءة القرآن وعلم السنة ، أو كفى بعبد الله " . عبد الله بن مسعود
قال : أبي ذر رضي الله عنه ، قال : " كان يكثر السؤال فيعطى ويمنع ، وكان حريصا شحيحا على دينه ، حريصا على العلم ، بحرا قد ملئ له في وعاء له حتى امتلأ " . فسئل عن
قلنا : رضي الله عنه ، قال : " علم أسماء المنافقين ، وسأل عن المعضلات حتى غفل عنها تجدوه بها عالما حذيفة بن اليمان " . فحدثنا عن
وقالوا : سلمان ، قال : " من لكم بمثاله لقمان الحكيم ، ذلك امرؤ منا أهل البيت ، أدرك العلم الأول والعلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، بحر لا ينزف " . فحدثنا عن
قلنا : ؟ قال : " امرؤ خلط الله الإيمان بلحمه ودمه وشعره وبشره ، حيث زال معه ، ولا ينبغي للنار أن يأكل منه شيئا عمار بن ياسر " قلنا : فحدثنا عن نفسك ؟ قال : " مهلا نهى الله عن التزكية " ، فقال له رجل : فإن الله عز وجل ، يقول : " وأما بنعمة ربك فحدث " قال : " فإني أحدث بنعمة ربي ، كنت إذا سألت أعطيت ، وإذا سكت ابتديت " . حدثنا عن