( 531 ) حدثنا أبو خليفة ، ثنا ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، حدثني عكرمة بن عمار يزيد بن نعيم بن هزال ، عن جده هزال ، قال : ماعز بن مالك فوقع عليها فجاءت فأخبرت جدي هزالا فجعل جدي هزال يسقطه ليعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم ويقول : ويحك إن لم تفعل أنزل الله على رسوله فأخبره خبرك فلم يزل حتى جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إنه زنا فأعرض عنه ثلاث مرات أو أربع مرات فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم ، قال : فتعرض له رجل بلحا بعير فضرب به ساقه فصرعه ورجموه حتى قتلوه ، وهو يستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أما إنه لو كان أتاني لم يرد على ذلك " ، ثم قال للذي أسقطه : " هزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك " ، وضرب بيده على ركبة ويحك يا هزال . كانت جارية ترعى غنما لأهلها فأتاها رجل منا يقال له