الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2921 - وعن ثوبان - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10361593من nindex.php?page=treesubj&link=1993_18682مات وهو بريء من الكبر والغلول والدين ، دخل الجنة " رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، والدارمي .
2921 - ( وعن ثوبان ) : أي : مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10361594من مات وهو بريء " ) على وزن فعيل أي متبرئ ومتخلص ( " من الكبر " ) : قيل : هو إبطال الحق بأن لا يقبله وأن يحقر الناس فلا يراهم شيئا ( " nindex.php?page=treesubj&link=8220والغلول " ) بضم أوله في النهاية : هي الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة وسميت غلولا لأن الأيدي منها مغلولة أي : ممنوعة مجعول فيها غل ( " والدين " ) ضمه مع أقبح الجنايات وأشنع السيئات دليل على أنه منهما وهو دين لزمه بإختياره ولم ينو أداء ( " دخل الجنة " ) : أي مع الفائزين ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، والدارمي ) .