الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
حدثني يحيى عن مالك أن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب كان يقول nindex.php?page=treesubj&link=9338في دية العمد إذا قبلت خمس وعشرون بنت مخاض وخمس وعشرون بنت لبون وخمس وعشرون حقة وخمس وعشرون جذعة
[ ص: 280 ]
باب مَا جَاءَ فِي دِيَةِ الْعَمْدِ إِذَا قُبِلَتْ وَجِنَايَةِ الْمَجْنُونِ
[ ص: 280 ] 3 - باب nindex.php?page=treesubj&link=9292دية العمد إذا قبلت وجناية المجنون
1603 1546 - ( مالك أن ابن شهاب كان يقول في دية ) القتل ( العمد إذا قبلت ) أي رضي بها ولي المقتول بأن عفا عن الدية ( خمس وعشرون بنت مخاض ) بفتح الميم والمعجمة الخفيفة فمعجمة أتى عليها حول ودخلت في الثاني وحملت أمها ، والمخاض الحامل أي دخل وقت حملها وإن لم تحمل .
( وخمس وعشرون بنت لبون ) وهي التي دخلت في الثالثة فصارت أمها لبونا بوضع حملها .
( وخمس وعشرون حقة ) بكسر المهملة وشد القاف وهي التي دخلت في الرابعة .
( وخمس وعشرون جذعة ) بفتح الجيم والمعجمة وهي التي دخلت في الخامسة سميت بذلك ; لأنها جذعت أي أسقطت مقدم أسنانها .