الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المستدرك على الصحيحين

الحاكم - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري

صفحة

جزء

1836 - مسارته - صلى الله عليه وآله وسلم - عند وفاة مع علي .

4726 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن محمد بن شيبة ، قال : ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن المغيرة ، عن أبي موسى ، عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، عدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - غداة وهو يقول : " جاء علي ؟ جاء علي ؟ " مرارا ، فقالت فاطمة - رضي الله عنها - : كأنك بعثته في حاجة ، قالت : فجاء بعد ، قالت أم سلمة : فظننت أن له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب ، وكنت من [ ص: 114 ] أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من يومه ذلك ، فكان علي أقرب الناس عهدا .

هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .

1836 - مَسَارَّتُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ وَفَاةِ مَعَ عَلِيٍّ .

4726 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ : وَالَّذِي أَحْلِفُ بِهِ إِنْ كَانَ عَلِيٌّ لَأَقْرَبَ النَّاسِ عَهْدًا بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ، عُدْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - غَدَاةً وَهُوَ يَقُولُ : " جَاءَ عَلِيٌّ ؟ جَاءَ عَلِيٌّ ؟ " مِرَارًا ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - : كَأَنَّكَ بَعَثْتَهُ فِي حَاجَةٍ ، قَالَتْ : فَجَاءَ بَعْدُ ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ إِلَيْهِ حَاجَةً ، فَخَرَجْنَا مِنَ الْبَيْتِ فَقَعَدْنَا عِنْدَ الْبَابِ ، وَكُنْتُ مِنْ [ ص: 114 ] أَدْنَاهُمْ إِلَى الْبَابِ ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَجَعَلَ يُسَارُّهُ وَيُنَاجِيهِ ، ثُمَّ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ ، فَكَانَ عَلِيٌّ أَقْرَبَ النَّاسِ عَهْدًا .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث