4160 - أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الأخمسي ، ثنا الحسين بن حميد ، ثنا الحسين بن علي السلمي ، حدثني محمد بن حسان ، عن ، عن أبيه قال : محمد بن جعفر إبراهيم فعند ذلك آتى الله يوسف بن يعقوب ملك الأرض المقدسة ، فملك اثنتين وسبعين سنة ، وذلك قوله عز وجل : ( كان علم الله وحكمته في ذرية رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض ) الآية ، فعند ذلك بعث الله موسى وهارون ، فأورثهما مشارق الأرض ومغاربها ، وملكهما ملكا ناعما ، فملك موسى ومن معه من بني إسرائيل ثمان وثمانين سنة ، ثم إن الله تعالى أراد أن يرد ذلك عليهم فملكهم مشارق الأرض ومغاربها ، وآتاهم ملكا عظيما حتى سألوا أن ينظروا إلى ربهم ، فقالوا : ( أرنا الله جهرة ) ، وذلك حين رأوا موسى كلمه ربه وسمعوا فطلبوا الرؤية ، [ ص: 462 ] وكان موسى انتقى خيارهم ليشهدوا له عند بني إسرائيل أن ربه قد كلمه ، فقالوا : لن نشهد لك حتى ترينا الله جهرة ( فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ) .