[ ص: 298 ] تفسير سورة الحشر
بسم الله الرحمن الرحيم .
1477 - ذكر جلاء بني النضير
3850 - أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ، ثنا علي بن المبارك الصنعاني ، ثنا زيد بن المبارك الصنعاني ، ثنا ، عن محمد بن ثور معمر ، عن ، عن الزهري عروة ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : بني النضير وهم طائفة من اليهود على رأس ستة أشهر من وقعة بدر وكان منزلهم ونخلهم بناحية المدينة ، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى نزلوا على الجلاء ، وعلى أن لهم ما أقلت الإبل من الأمتعة والأموال إلا الحلقة ، يعني السلاح ، فأنزل الله فيهم كانت غزوة سبح لله ما في السماوات وما في الأرض إلى قوله : لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا فقاتلهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى صالحهم على الجلاء ، فأجلاهم إلى الشام وكانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما خلا ، وكان الله قد كتب عليهم ذلك ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسبي ، وأما قوله : لأول الحشر فكان جلاؤهم ذلك أول حشر في الدنيا إلى الشام " .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .