16000 عبد الرزاق ، عن ابن التيمي ، عن أبيه ، عن قال : أخبرني بكر بن عبد الله المزني أبو رافع قال : قالت لي مولاتي ليلى ابنة العجماء : ، وهي يهودية ونصرانية إن لم تطلق زوجتك - أو تفرق بينك وبين امرأتك - قال : فأتيت كل مملوك لها حر وكل مال لها هدي ، وكانت إذا ذكرت امرأة بفقه ذكرت زينب ابنة أم سلمة زينب قال : فجاءت معي إليها ، فقالت : " أفي البيت هاروت ، وماروت ؟ " فقالت : يا زينب ، جعلني الله فداك ، إنها قالت : كل مملوك لها حر وهي يهودية ونصرانية ، فقالت : " يهودية ونصرانية ؟ خلي بين [ ص: 487 ] الرجل وامرأته " قال : فكأنها لم تقبل ذلك قال : فأتيت حفصة فأرسلت معي إليها ، فقالت : يا أم المؤمنين جعلني الله فداك ، إنها قالت : كل مملوك لها حر وكل مال لها هدي ، وهي يهودية ونصرانية قال : فقالت حفصة : " يهودية ونصرانية ؟ خلي بين الرجل وامرأته فكأنها أبت " ، فأتيت عبد الله بن عمر فانطلق معي إليها فلما سلم عرفت صوته ، فقالت : بأبي أنت وبآبائي أبوك ، فقال : " أمن حجارة أنت ، أم من حديد ، أم من أي شيء أنت ؟ أفتتك زينب ، وأفتتك أم المؤمنين ، فلم تقبلي منهما " ، قالت : يا أبا عبد الرحمن ، جعلني الله فداك ، إنها قالت : كل مملوك لها حر ، وكل مال لها هدي ، وهي يهودية ، ونصرانية قال : " يهودية ونصرانية ؟ كفري عن يمينك ، وخلي بين الرجل وامرأته " .