باب اللغو ، وما هو ؟
15951 أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا قال : أخبرني ابن جريج عطاء ، أنه جاء مع عائشة أم المؤمنين ، وكانت مجاورة في جوف عبيد بن عمير ثبير في نحو منى ، فقال عبيد : أي هنتاه ! ما [ ص: 474 ] قول الله عز وجل : " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم " ؟ قالت : " هو " . الرجل يقول : لا والله ، وبلى والله
قال عبيد : أي هنتاه ، فمتى الهجرة ؟ قالت : " لا هجرة بعد الفتح ، إنما كانت الهجرة قبل الفتح ، حين يهاجر الرجل بدينه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأما حين كان الفتح ، فحيثما شاء رجل عبد الله ، لا يضيع " قال : قلت ابن جريج لعطاء : فما " ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان قال : " والله الذي لا إله إلا هو " قال : قلت له : لشيء يعتمده ، ويعقل عنه ، قولي : والله لا أفعله ، ولم أعقد ، إلا أني والله قلت : لا أفعله ، قال : " وذلك أيضا مما كسبت قلوبكم " ، وتلا : " ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم " .