18999 قال : ابن شهاب أن يؤتى الرجل الذي يعين صاحبه بالقدح فيه الماء ، فيمسك له مرفوعا من الأرض ، فيدخل الذي يعين صاحبه يده اليمنى في الماء ، فيصب على وجهه صبة واحدة في القدح ( ثم يدخل يده فيمضمض ، ثم يمجه ، ثم يدخل يده اليسرى فيغترف من الماء فيصبه في الماء فيغسل يده اليمنى إلى المرفق بيده اليسرى صبة واحدة في القدح ) ثم يدخل يديه جميعا في الماء صبة واحدة في القدح ، ثم يدخل يده فيمضمض ، ثم يمجه في القدح ، ثم يدخل يده اليسرى فيغترف من الماء فيصبه على ظهر كفه اليمنى صبة واحدة في القدح ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفق يده اليمنى صبة واحدة في القدح ، وهو ثاني يده إلى عنقه ، ثم يفعل مثل ذلك في مرفق يده اليسرى ، ثم يفعل ذلك في ظهر قدمه اليمنى من عند الأصابع واليسرى كذلك ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى ، ثم يفعل باليسرى مثل ذلك ، ثم يغمس داخلة إزاره اليمنى في الماء ، ثم يقوم الذي في يده القدح بالقدح فيصبه على رأس المعيون من ورائه ، ثم يكفأ القدح على وجه الأرض من وراءه . الغسل الذي أدركنا علماءنا يصفونه
ورواه عن ابن أبي ذئب فقال : يؤتى الرجل العائن بقدح فيدخل كفه فيه فيتمضمض ثم يمجه في القدح ، ثم يغسل وجهه في القدح ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على كفه اليمنى ، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على كفه اليسرى ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفقه اليمنى ، ثم يدخل اليمنى فيصب على مرفقه اليسرى ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على قدمه اليمنى ، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على قدمه اليسرى ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى ، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته ( اليمنى ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته ) اليسرى ثم يغسل داخلة إزاره ولا يوضع القدح بالأرض ثم يصب على رأس الرجل الذي أصيب بالعين من خلفه صبة واحدة . قال أبو عبيد : إنما أراد بداخلة إزاره طرف إزاره الداخل الذي يلي جسده . الزهري
( ورواه ) عن يحيى بن سعيد ، زاد فيه : ثم يعطي ذلك الرجل الذي أصابه القدح قبل أن يضعه في الأرض فيحسو منه ويتمضمض ويهريق على وجهه ، ثم يصب على رأسه ، ثم يكفئ القدح على ظهره . الزهري