16102 باب الترغيب في لزوم الجماعة ، والتشديد على من نزع يده من الطاعة
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا ، أنبأ أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد ، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ، ( ح وأخبرنا ) عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ ، ثنا أبو الفضل بن إبراهيم أحمد بن سلمة ، ثنا ، أبو عمار : الحسين بن حريث الخزاعي وإسحاق بن موسى الأنصاري ، وعبيد الله بن سعيد اليشكري ، قالوا : ثنا ، حدثني الوليد بن مسلم ، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أبو إدريس : أنه سمع يقول : حذيفة بن اليمان " . قلت : فإن لم تكن جماعة ولا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت ، وأنت كذلك تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قال كان الناس يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم " . قال : فهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : " نعم وفيه دخن " . فقلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر " . قلت : هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها " . قلت : يا رسول الله ، صفهم لنا . قال : " هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " أبو عمار في حديثه : صفهم لنا . قال : " هم من كذا ، ويتكلمون بألسنتنا " . لفظ حديث . رواه الوليد بن مسلم البخاري ومسلم في الصحيح عن ، عن محمد بن المثنى . الوليد بن مسلم