15931 كتاب القسامة
باب أصل القسامة والبداية فيها مع اللوث بأيمان المدعي
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا ، أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب الربيع بن سليمان ، أنبأ ، أنبأ الشافعي عن ( ح وأخبرنا ) مالك بن أنس أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني العدل ، أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ، ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ، ثنا ، ثنا يحيى بن بكير مالك ، حدثني أبو ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل ، عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره رجال من كبراء قومه وفي رواية أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه : الشافعي عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهما فتفرقا في حوائجهما فأتى محيصة فأخبر أن قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى عبد الله بن سهل يهود فقال : أنتم والله قتلتموه فقالوا : والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر ذلك لهم فأقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل أخو المقتول فذهب محيصة يتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمحيصة : " كبر كبر " . يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " " . فكتب إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك فكتبوا : إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن : " تحلفون وتستحقون دم صاحبكم " . قالوا : لا . قال : " فتحلف يهود " . قالوا : لا ليسوا بمسلمين قال : فوداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار فقال سهل : لقد ركضتني منها ناقة حمراء . لفظ حديث أن - رحمه الله - رواه الشافعي في الصحيح عن البخاري عبد الله بن يوسف وإسماعيل عن مالك وقال في إسناده كما قال : أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه وكذلك قاله : الشافعي ابن وهب ومعن وغيرهما ، عن مالك [ ص: 118 ] وأخرجه مسلم عن ، عن إسحاق بن منصور ، عن بشر بن عمر مالك وقال في إسناده كما قال ابن بكير : أنه أخبره عن رجل من كبراء قومه .