هذه السورة أغراض
شملت من الأغراض كثيرا من أحكام معاشرة الرجال للنساء . ومن آداب الخلطة والزيارة .
وأول ما نزلت بسببه قضية التزوج بامرأة اشتهرت بالزنى وصدر ذلك ببيان حد الزنى .
وعقاب الذين يقذفون المحصنات . وحكم اللعان .
والتعرض إلى براءة عائشة رضي الله عنها مما أرجفه عليها أهل النفاق ، وعقابهم ، والذين شاركوهم في التحدث به .
والزجر عن حب إشاعة الفواحش بين المؤمنين والمؤمنات .
والأمر بالصفح عن الأذى مع الإشارة إلى قضية . مسطح بن أثاثة
وأحكام الاستئذان في الدخول إلى بيوت الناس المسكونة ودخول البيوت غير المسكونة .
[ ص: 141 ] وآداب المسلمين والمسلمات في المخالطة .
وإفشاء السلام .
والتحريض على تزويج العبيد والإماء .
والتحريض على مكاتبتهم ، أي : إعتاقهم على عوض يدفعونه لمالكيهم .
وتحريم البغاء الذي كان شائعا في الجاهلية .
والأمر بالعفاف .
وذم أحوال أهل النفاق والإشارة إلى سوء طويتهم مع النبيء صلى الله عليه وسلم .
والتحذير من الوقوع في حبائل الشيطان .
وضرب المثل لهدي الإيمان وضلال الكفر .
والتنويه ببيوت العبادة والقائمين فيها .
وتخلل ذلك وصف عظمة الله تعالى وبدائع مصنوعاته وما فيها من منن على الناس .
وقد أردف ذلك بوصف ما أعد الله للمؤمنين ، وأن الله علم بما يضمره كل أحد وأن المرجع إليه والجزاء بيده .