[ ص: 98 ] سبحانه وتعالى عما يشركون
مستأنفة استئنافا ابتدائيا ; لأنها المقصود من الوعيد إذ الوعيد والزجر إنما كانا لأجل إبطال الإشراك ، فكانت جملة أتى أمر الله كالمقدمة ، وجملة سبحانه وتعالى عما يشركون كالمقصد .
و ( ما ) في قوله عما يشركون مصدرية ، أي عن إشراكهم غيره معه .
وقرأ الجمهور يشركون بالتحتية على طريقة الالتفات ، فعدل عن الخطاب ليختص التبرؤ من شأنهم أن ينزلوا عن شرف الخطاب إلى الغيبة .
وقرأه حمزة بالمثناة الفوقية تبعا لقوله والكسائي فلا تستعجلوه .