يوسف ( م ، د ، س ، ق )
ابن خالد بن سالم ، الإمام الحافظ الصادق ، أبو الحسن ، السلمي النيسابوري ، ويلقب بحمدان ، وهو جد الزاهد إسماعيل بن نجيد ، صاحب ذاك الجزء المشهور .
ولد سنة اثنتين وثمانين ومائة .
قال حفيده ابن نجيد : كان جدي أحمد بن يوسف أزديا سلمي الأم ، فغلب عليه السلمي .
قلت : كان محدث خراسان في زمانه .
سمع الجارود بن يزيد ، وحفص بن عبد الرحمن ، وحفص بن عبد الله ، وهاشم بن القاسم قيصر ، ، ومحمد بن عبيد الطنافسي وموسى بن داود ، وعبد الرزاق ، وطبقتهم . [ ص: 385 ]
حدث عنه : مسلم ، وأبو داود ، ، والنسائي ، وابن ماجه ، وإبراهيم بن أبي طالب وابن خزيمة ، ، وأبو حامد بن الشرقي وأبو بكر بن زياد ، وأبو حامد بن بلال ، ومكي بن عبدان ، ومحمد بن الحسين القطان وعدد كثير .
ذكره ، فقال : أحد أئمة الحديث ، كثير الرحلة واسع الفهم ، مقبول عند الأئمة في أقطار الأرض ، وهو من خواص الحاكم يحيى بن يحيى ، ومن المصاهرين له .
سمعت محمد بن حامد البزاز يقول : سمعت مشايخنا يحكون عن ، قال : أنا لست بسلمي ، بل أزدي ، وعيالي سلمية . أحمد بن يوسف السلمي
سمع بخراسان عدة ، وبالري من : عيسى بن جعفر القاضي ، ومحمد بن يحيى بن الضريس ، وسليمان بن داود القزاز ، وببغداد من أبي النضر ، ومحمد بن جعفر المدائني ، وموسى بن داود ، ومنصور بن سلمة .
ثم سمى طائفة سمع منهم الحاكم بالكوفة والبصرة والحجاز واليمن والشام والجزيرة .
وذكره الحافظ ، فقال : حدث عن ابن عساكر ، جعفر بن عون ومحمد بن عبيد ، ، والعقدي ، والفريابي وأبي مسهر ، ويحيى بن أبي بكير ، وسمى خلقا .
حدث عنه : يحيى بن يحيى شيخه ، في غير " صحيحه " . [ ص: 386 ] والبخاري
قال مسلم : ثقة .
وقال : ثقة نبيل . الدارقطني
وقال : ليس به بأس . النسائي
قال مكي بن عبدان : سمعت أحمد بن يوسف يقول : كتبت عن ثلاثين ألف حديث . عبيد الله بن موسى
قال أبو حامد بن الشرقي : توفي أحمد بن يوسف سنة أربع وستين ومائتين .
وروى أبو سعيد المؤذن ، عن أبيه أنه مات سنة ثلاث .
قال : قرأت بخط الحاكم أبي عمرو المستملي : سمعت حمدان السلمي ، وقالوا له : أسمعنا . قال : لا يمكنني ، أنا ابن ثمانين سنة ، وذلك في نصف شوال سنة اثنتين وستين .
قلت : طلبوا أن يحدثهم من لفظه ، فاعتذر بالعجز عن تبليغ جمع كثير .
: سمعت أبو إسحاق المزكي العباس بن الفضل ، سمعت أحمد بن يوسف ، سمعت عبد الرزاق ، سمعت الثوري ، يقول : خرجت من عند هذا -يعني المهدي - ولم أسلم عليه بالإمارة ، فنظر إلي ، وتبسم ، وقال : لقد طلبناك فأعجزتنا ، وقد جاء الله بك ، ارفع إلينا حاجتك . قلت : قد ملأت الأرض ظلما وجورا ، فاتق الله ، وليكن منك في ذلك عبر ، فنكس رأسه ، ثم قال : أرأيت إن لم أستطع؟!! قلت : تهرب بدينك . [ ص: 387 ]
وقع لنا عدة أحاديث من موافقات السلمي -رحمه الله .
أخبرنا أبو الفتوح نصر الله بن محمد ، أخبرنا عبد الوهاب بن ظافر بالإسكندرية ، أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ ، أخبرنا القاسم بن الفضل ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد الزيادي ، أخبرنا محمد بن الحسين ، أخبرنا أحمد بن يوسف ، أخبرنا ، أخبرنا محمد بن المبارك الهيثم بن حميد ، عن العلاء بن الحارث ، عن مكحول ، عن عنبسة بن أبي سفيان ، عن أم حبيبة ، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : . من مس فرجه فليتوضأ
قرأت على أبي المعالي أحمد بن إسحاق : أخبرك أبو المفاخر محمد بن محمد المأموني : أخبرنا أبو طاهر السلفي ، أخبرنا أبو عبد الله [ ص: 388 ] الثقفي ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجاني سنة خمس وأربعمائة إملاء ، قال : حدثنا العباس بن محمد بن معاذ النيسابوري ، حدثنا ، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن معاوية بن إسحاق ، عن ، عن عائشة بنت طلحة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت : عائشة أم المؤمنين . استأذنه نساؤه في جهاد ، فقال : بحسبكن الجهاد ، أو جهادكن الحج
وفي سنة أربع مات أحمد ابن أخي ابن وهب ، وأبو إبراهيم المزني ، ، وأبو زرعة ، الرازي . ويونس بن عبد الأعلى