الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      القداح ( د ، س )

                                                                                      الإمام المحدث ، أبو عثمان سعيد بن سالم ، المكي القداح .

                                                                                      حدث عن ابن جريج ، وعبيد الله بن عمر ، ويونس بن أبي إسحاق ، وسفيان الثوري ، وطائفة .

                                                                                      روى عنه سفيان بن عيينة ، وبقية بن الوليد ، وهما أكبر منه ، والإمام الشافعي ، وأسد بن موسى ، وأبو عمار الحسين بن حريث ، وعلي بن حرب ، وآخرون .

                                                                                      قال يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                                      وقال عثمان بن سعيد الدارمي : ليس بذاك .

                                                                                      وقال محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ : قد كتبت عنه ، وكان مرجئا . [ ص: 320 ]

                                                                                      وقال الحميدي : حدثنا يحيى بن سليم أن سعيد بن سالم قال لابن عجلان : أرأيت إن أنا لم أرفع الأذى عن الطريق ، أكون ناقص الإيمان ؟ فقال : هذا مرجئ ، من يعرف هذا ؟ قال : فلما قمنا ، عاتبته ، فرد علي القول ، فقلت : هل لك أن تقف ، فتقول : يا أهل الطواف ، إن طوافكم ليس من الإيمان ، وأقول أنا : بل هو من الإيمان فننظر ما يصنعون ، قال : تريد أن تشهرني ؟ قلت : فما تريد إلى قوله إذا أظهرته شهرك .

                                                                                      قلت : وفاته قريبة من وفاة ابن عيينة سنة نيف وتسعين ومائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية