حفص بن عبد الرحمن ( س )
الإمام الفقيه مفتي خراسان ، أبو عمر البلخي ، ثم النيسابوري الحنفي .
حدث عن عاصم الأحول ، ، وداود بن أبي هند ، وابن عون ، وأبي حنيفة وعيسى بن طهمان ، وسعيد بن أبي عروبة ، ، وسفيان الثوري وإسرائيل وطائفة سواهم .
حدث عنه الحسين بن منصور ، ، ومحمد بن رافع وسلمة بن [ ص: 311 ] شبيب ، ومحمد بن عقيل الخزاعي ، ومحمد بن محمش ، وإسحاق بن عبد الله بن رزين ، وعلي بن حسن الذهلي ، وإبراهيم بن عبد الله السعدي وآخرون .
قال : كان أبوه الحاكم عبد الرحمن بن عمر بن فروخ بن فضالة البلخي قد ولي قضاء نيسابور في أيام قتيبة بن مسلم الأمير ، وهو من الكوفة ، ثم قال : وحفص هو أفقه أصحاب أبي حنيفة الخراسانية ، وقد ولي القضاء ، ثم ندم ، وأقبل على العبادة ، وكان ابن المبارك يزوره ، وقال فيه ابن المبارك : اجتمع فيه الفقه والوقار والورع . ثم قال : سكة الحاكم حفص بالبلد منسوبة إليه ، وكان أبو عبد الله البخاري إذا قدم نيسابور في مسجده ، ثم ساق له عدة أحاديث غرائب وأفراد . الحاكم
وقد احتج به في " سننه " . النسائي
وأما ، فقال : مضطرب الحديث . أبو حاتم الرازي
قال إبراهيم بن حفص : مات أبي في ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومائة .
قلت : كان من أبناء الثمانين .