السيناني ( ع )
هو الإمام الحافظ ، الثبت أبو عبد الله ، الفضل بن موسى [ ص: 104 ] المروزي وسينان : قرية من أعمال مرو .
مولده في سنة خمس عشرة ومائة فهو أسن من ابن المبارك ، وعاش بعده مدة .
رحل وسمع من : ، هشام بن عروة ، والأعمش ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعبيد الله بن عمر وخثيم بن عراك ، ، ومحمد بن عمرو بن علقمة وحسين المعلم ، ، وطبقتهم . ومعمر بن راشد
حدث عنه : علي بن حجر ، ، وإسحاق بن راهويه ويحيى بن أكثم ، وأبو عمار الحسين بن حريث ، ، وعلي بن خشرم ، ومحمود بن غيلان ومحمود بن آدم ، وآخرون .
قال أبو نعيم الملائي : هو أثبت من . عبد الله بن المبارك
وقال : ثقة ، صاحب سنة أعرفه . وكيع
أحمد بن علي الأبار ، حدثنا علي بن خشرم ، حدثنا الفضل بن موسى ، قال : كان علينا عامل بمرو ، وكان نساء ، فقال : اشتروا لي غلاما ، وسموه بحضرتي حتى لا أنسى اسمه ، ثم قال : ما سميتموه ؟ قالوا : واقد . قال : فهلا اسما لا أنساه أبدا ؟ أو قال : فهذا اسم ما أنساه أبدا ، وقال : قم يا فرقد .
قال الحسين بن حريث : سمعت السيناني يقول : طلب الحديث [ ص: 105 ] حرفة المفاليس ، ما رأيت أذل من أصحاب الحديث .
وقال إسحاق بن راهويه : كتبت العلم ، فلم أكتب عن أحد أوثق في نفسي من هذين الرجلين : الفضل بن موسى ، ويحيى بن يحيى التميمي .
قال محمد بن حمدويه المروزي : مات الفضل السيناني ليلة دخل هرثمة بن أعين واليا على خراسان ، في حادي عشر ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين ومائة .
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ، ويوسف بن أحمد ، قالا : أخبرنا موسى بن عبد القادر ، أخبرنا سعيد بن البناء ، أخبرنا علي بن أحمد ، أخبرنا أبو طاهر المخلص ، حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا الفضل بن موسى السيناني ، أخبرنا الجعيد ، عن عائشة بنت سعد ، قالت : سمعت سعدا يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا يكيد أهل المدينة أحد بسوء إلا انماع كما ينماع الملح في الماء .
هذا حديث صحيح غريب ، ولم يخرجه أحد من أرباب الكتب الستة سوى فرواه عن الثقة عن البخاري السيناني ، فوقع لنا بدلا عاليا . .