وممن توفي فيها من الأعيان
إبراهيم بن محمد بن منصور بن عمر أبو الوليد الكرخي تفقه بالشيخ أبي إسحاق حتى صار أوحد زمانه فقها وصلاحا ، ومات في هذه السنة . وأبي سعد المتولي
سعد بن محمد بن عمر أبو منصور الرزاز ، سمع الحديث وتفقه بالغزالي والشاشي والمتولي وإلكيا الهراسي وأسعد الميهني ، وولي تدريس النظامية وكان له سمت حسن ووقار وسكون وكان يوم جنازته مشهودا ، [ ص: 337 ] ودفن عند الشيخ أبي إسحاق .
عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي العلوي
أبو البركات الكوفي ثم البغدادي سمع الكثير وكتب كثيرا وأقام بدمشق مدة وكان له معرفة جيدة بالفقه والحديث والتفسير واللغة والأدب وله تصانيف في النحو وكان خشن العيش صابرا محتسبا توفي في شعبان من هذه السنة عن سبع وتسعين سنة رحمه الله تعالى .