[ ص: 405 ] ثم دخلت سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة
في ربيع الأول منها وقع حريق عظيم بالكرخ من بغداد .
وفيها سرق شيء نفيس لعضد الدولة ، فعجب الناس من ذلك ; لشدة هيبة عضد الدولة ، ثم مع هذا اجتهدوا كل الاجتهاد ، فلم يعرف من أخذه . ويقال : إن صاحب مصر بعث من فعل هذا ، فالله أعلم .