الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5044 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عن بعض آل أم سلمة nindex.php?page=hadith&LINKID=676310nindex.php?page=treesubj&link=30971_30993_31101كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم نحوا مما يوضع الإنسان في قبره وكان المسجد عند رأسه
باب كيف يتوجه ( نحوا مما يوضع الإنسان في قبره ) : أي على هيئة وضع الإنسان في القبر . كذا في فتح الودود .
وأورد السيوطي هذا الحديث برواية المؤلف في الجامع الصغير بلفظ " نحوا مما يوضع للإنسان في قبره " وقال العلامة العزيزي في شرحه نحوا بالنصب والتنوين ( مما ) : أي من الفراش الذي ( يوضع ) : أي يفرش ( للإنسان ) : الميت في ( قبره ) : وقد وضع في قبره صلى الله عليه وسلم - قطيفة حمراء كان فراشه للنوم نحوها . انتهى .
ووقع هذا الحديث في المشكاة بلفظ " نحوا مما يوضع في قبره " قال القاري في المرقاة أي كان nindex.php?page=treesubj&link=24389ما يفترشه للنوم قريبا مما يوضع في قبره ولعل العدول عن الماضي للمضارع حكاية للحال ونقل عن الطيبي مثل ما قال العزيزي . ولفظ حديث الكتاب وما قال في فتح الودود يناسب تبويب المؤلف والله تعالى أعلم ( وكان المسجد ) : بكسر الجيم ( عند رأسه ) : أي إذا نام يكون رأسه إلى [ ص: 315 ] جانب المسجد . قال القاري : وفي نسخة يعني من المشكاة بفتح الجيم أي وكان مصلاه أو سجادته عند رأسه .
قال المنذري : لا يعرف هذا الذي حدث عنه أبو قلابة هل له صحبة أم لا .