( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ) : بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالْفَاءِ بِوَزْنِ مُحَمَّدٍ ( دُلِّيَ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنَ التَّدْلِيَةِ أَيْ رُمِيَ ( جِرَابٌ ) : بِكَسْرِ الْجِيمِ أَيْ وِعَاءٌ مِنْ جِلْدٍ ( مِنْ شَحْمٍ ) : أَيْ مَمْلُوءٌ مِنْ شَحْمٍ .

وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ فَرَمَى إِنْسَانٌ بِجِرَابٍ فِيهِ شَحْمٌ ( فَالْتَزَمْتُهُ ) : أَيْ عَانَقْتُهُ وَضَمَمْتُهُ إِلَيَّ ( لَا أُعْطِي مِنْ هَذَا أَحَدًا الْيَوْمَ شَيْئًا ) : قَالَ الطِّيبِيُّ : فِي قَوْلِهِ الْيَوْمَ إِشْعَارٌ بِأَنَّهُ كَانَ مُضْطَرًّا إِلَيْهِ وَبَلَغَ الِاضْطِرَارُ إِلَى أَنْ يَسْتَأْثِرَ نَفْسَهُ عَلَى الْغَيْرِ وَلَمْ يَكُنْ مِمَّنْ قِيلَ فِيهِ nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=9وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمِنْ ثَمَّ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فَالْتَفَتُّ ) : أَيْ نَظَرْتُ [ ص: 296 ] ( يَتَبَسَّمُ إِلَيَّ ) : زَادَ nindex.php?page=showalam&ids=14724أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي آخِرِهِ " فَقَالَ هُوَ لَكَ " كَذَا فِي الْفَتْحِ .

وَالْحَدِيثَانِ يَدُلَّانِ عَلَى إِبَاحَةِ الطَّعَامِ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ .

قَالَ النَّوَوِيُّ : قَالَ الْقَاضِي : أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى جَوَازِ nindex.php?page=treesubj&link=8459_27931أَكْلِ طَعَامِ الْحَرْبِيِّينَ مَا دَامَ الْمُسْلِمُونَ فِي دَارِ الْحَرْبِ عَلَى قَدْرِ حَاجَتِهِمْ ، وَيَجُوزُ بِإِذْنِ الْإِمَامِ وَبِغَيْرِ إِذْنِهِ .

وَلَمْ يَشْتَرِطْ أَحَدٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ اسْتِئْذَانَ الْإِمَامِ إِلَّا الزُّهْرِيُّ انْتَهَى .

وَفِي الْحَدِيثِ جَوَازُ nindex.php?page=treesubj&link=27931أَكْلِ الشُّحُومِ الَّتِي تُوجَدُ عِنْدَ الْيَهُودِ وَكَانَتْ مُحَرَّمَةً عَلَى الْيَهُودِ ، وَكَرِهَهَا مَالِكٌ وَرُوِيَ عَنْهُ وَعَنْ أَحْمَدَ تَحْرِيمَهُ .

كَذَا فِي النَّيْلِ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ .

138 - بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ النُّهْبَى إِذَا كَانَ فِي الطَّعَامِ قِلَّةٌ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ