باب المسجد يكون في الطريق من غير ضرر بالناس وبه قال الحسن وأيوب ومالك
464 حدثنا قال حدثنا يحيى بن بكير عن الليث عن عقيل قال أخبرني ابن شهاب أن عروة بن الزبير قالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية ثم بدا لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين لأبي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيقف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون منه وينظرون إليه وكان أبو بكر رجلا بكاء لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين
[ ص: 672 ]