الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
447 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان عن nindex.php?page=showalam&ids=11988أبي حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=11870مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=650439nindex.php?page=treesubj&link=32265_17213لما أنزلت الآيات من سورة البقرة في الربا خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فقرأهن على الناس ثم حرم تجارة الخمر
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=24592تحريم تجارة الخمر في المسجد ) أي جواز ذكر ذلك وتبيين أحكامه ، وليس مراده ما يقتضيه مفهومه من أن تحريمها مختص بالمسجد ، وإنما هو على حذف مضاف ، أي باب ذكر تحريم ، كما [ ص: 660 ] تقدم نظيره في " باب ذكر البيع والشراء " . وموقع الترجمة أن المسجد منزه عن الفواحش فعلا وقولا ، لكن nindex.php?page=treesubj&link=24592يجوز ذكرها فيه للتحذير منها ونحو ذلك لها دل عليه هذا الحديث .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11988أبي حمزة ) هو السكري ، nindex.php?page=showalam&ids=11870ومسلم هو ابن صبيح أبو الضحى . وسيأتي الكلام على حديث الباب في تفسير سورة البقرة إن شاء الله تعالى .
قال القاضي عياض : كان تحريم الخمر قبل نزول آية الربا بمدة طويلة ، فيحتمل أنه - صلى الله عليه وسلم - أخبر بتحريمها مرة بعد أخرى تأكيدا .
قلت : ويحتمل أن يكون تحريم التجارة فيها تأخر عن وقت تحريم عينها . والله أعلم .