[ ص: 568 ] قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16275عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ) هُوَ الْوَاسِطِيُّ .

قَوْلُهُ : ( سَأَلَ رَجُلٌ ) تَقَدَّمَ فِي آخِرِ كِتَابِ الْعِلْمِ أَنَّهُ لَمْ يُسَمَّ ، وَأَخَّرْنَا الْكَلَامَ عَلَيْهِ إِلَى مَوْضِعِهِ فِي الْحَجِّ . وَمَوْضِعُ الْحَاجَةِ مِنْهُ هُنَا أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=1367الصَّلَاةَ تَجُوزُ بِدُونِ الْقَمِيصِ وَالسَّرَاوِيلِ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْمَخِيطِ لِأَمْرِ الْمُحْرِمِ بِاجْتِنَابِ ذَلِكَ ، وَهُوَ مَأْمُورٌ بِالصَّلَاةِ .

قَوْلُهُ : ( حَتَّى يَكُونَا ) فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=14170الْحَمَوِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=15230وَالْمُسْتَمْلِي " حَتَّى يَكُونَ " بِالْإِفْرَادِ أَيْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا .

قَوْلُهُ : ( وَعَنْ نَافِعٍ ) مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ " عَنِ الزُّهْرِيِّ " وَذَلِكَ بَيِّنٌ فِي الرِّوَايَةِ الْمَاضِيَةِ فِي آخِرِ كِتَابِ الْعِلْمِ ، فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ هُنَاكَ عَنْ آدَمَ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، فَقَدَّمَ طَرِيقَ نَافِعٍ وَعَطَفَ عَلَيْهَا طَرِيقَ الزُّهْرِيِّ ، عَكْسُ مَا هُنَا . وَزَعَمَ الْكِرْمَانِيُّ أَنَّ قَوْلَهُ " وَعَنْ نَافِعٍ " تَعْلِيقٌ مِنَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ، وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ التَّجْوِيزَاتِ الْعَقْلِيَّةَ لَا يَلِيقُ اسْتِعْمَالُهَا فِي الْأُمُورِ النَّقْلِيَّةِ . وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ .