باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهما ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين وقوله جل ذكره للحسن بن علي فأصلحوا بينهما
2557 حدثنا حدثنا عبد الله بن محمد عن سفيان أبي موسى قال سمعت يقول الحسن الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال فقال عمرو بن العاص إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين أي عمرو إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور الناس من لي بنسائهم من لي بضيعتهم فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمرة فقال اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له فطلبا إليه فقال لهما وعبد الله بن عامر بن كريز الحسن بن علي إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها قالا فإنه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب إليك ويسألك قال فمن لي بهذا قالا نحن لك به فما سألهما شيئا إلا قالا نحن لك به فصالحه فقال ولقد سمعت الحسن يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر أبا بكرة إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول والحسن بن علي بين فئتين عظيمتين من المسلمين إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به قال أبو عبد الله قال لي استقبل والله علي بن عبد الله إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث