بسم الله الرحمن الرحيم كتاب المظالم باب قصاص المظالم والغصب وقول الله تعالى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رءوسهم رافعي المقنع والمقمح واحد وقال مجاهد مهطعين مديمي النظر ويقال مسرعين لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء يعني جوفا لا عقول لهم وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام
2308 حدثنا أخبرنا إسحاق بن إبراهيم حدثني معاذ بن هشام عن أبي عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي رضي الله عنه أبي سعيد الخدري فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار وقال يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أبو المتوكل
[ ص: 114 ] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال