" 9820 الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ قَوْلُهُ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ) جَمَعَ مُسْلِمٌ بَيْنَ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=12531ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَحَدِيثِهِ عَنْ أَسْمَاءَ فَقَدَّمَ ذِكْرَ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فِي nindex.php?page=treesubj&link=30447صِفَةِ الْحَوْضِ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ قَوْلِهِ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا " قَالَ وَقَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ " فَذَكَرَهُ

قَوْلُهُ وَسَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُونِي هُوَ مُبَيِّنٌ لِقَوْلِهِ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي أَوَائِلِ الْبَابِ ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي وَأَنَّ الْمُرَادَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ

قَوْلُهُ : فَأَقُولُ يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي فِيهِ دَفْعٌ لِقَوْلِ مَنْ حَمَلَهُمْ عَلَى غَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

قَوْلُهُ هَلْ شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ أَشْخَاصَهُمْ بِأَعْيَانِهَا وَإِنْ كَانَ قَدْ عَرَفَ أَنَّهُمْ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالْعَلَامَةِ

قَوْلُهُ مَا بَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ أَيْ يَرْتَدُّونَ كَمَا فِي حَدِيثِ الْآخَرِينَ . قَوْلُهُ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12531ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ) هُوَ مَوْصُولٌ بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ فَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِلَفْظِ " قَالَ فَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=12531ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ "

[ ص: 485 ] قَوْلُهُ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا ) أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى أَنَّ الرُّجُوعَ عَلَى الْعَقِبِ كِنَايَةٌ عَنْ مُخَالَفَةِ الْأَمْرِ الَّذِي تَكُونُ الْفِتْنَةُ سَبَبَهُ فَاسْتَعَاذَ مِنْهُمَا جَمِيعًا

قَوْلُهُ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ تَرْجِعُونَ عَلَى الْعَقِبِ ) هُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ لِلْآيَةِ وَزَادَ نَكَصَ رَجَعَ عَلَى عَقِبَيْهِ

( تنبيه ) : أَخْرَجَ مُسْلِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=13779وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ عَقِبَ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَهُوَ اَلْخَامِسُ وَكَأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12070اَلْبُخَارِيَّ أَخَّرَ حَدِيثَ أَسْمَاءَ إِلَى آخَرِ اَلْبَابِ لِمَا فِي آخِرِهِ مِنَ الْإِشَارَةِ الْآخَرِيَّةِ اَلدَّالَّةِ عَلَى اَلْفَرَاغِ كَمَا جَرَى بِالِاسْتِقْرَاءِ مِنْ عَادَتِهِ أَنْ يُخْتَمَ كُلُّ كِتَابٍ بِالْحَدِيثِ اَلَّذِي تَكُونُ فِيهِ اَلْإِشَارَةُ إِلَى ذَلِكَ بِأَيِّ لَفْظٍ اتَّفَقَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .

( خاتمة ) : اشْتَمَلَ كِتَابُ اَلرِّقَاقِ مِنَ الْأَحَادِيثِ اَلْمَرْفُوعَةِ عَلَى مِائَةٍ وَثَلَاثَةٍ وَتِسْعِينَ حَدِيثًا اَلْمُعَلَّقُ مِنْهَا ثَلَاثَةٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا وَالْبَقِيَّةُ مَوْصُولَةٌ اَلْمُكَرَّرُ مِنْهَا فِيهِ وَفِيمَا مَضَى مِائَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَثَلَاثُونَ وَالْخَالِصُ تِسْعَةٌ وَخَمْسُونَ وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى تَخْرِيجِهَا سِوَى حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=856143كُنْ فِي اَلدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ ، وَحَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي اَلْخَالِطِ وَكَذَا حَدِيثِ أَنَسٍ فِيهِ وَحَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي نُزُولِ nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ اَلتَّكَاثُرُ ، وَحَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ : nindex.php?page=hadith&LINKID=856144أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ ، وَحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَعْذَرَ اَللَّهُ إِلَى امْرِئٍ وَحَدِيثِهِ " nindex.php?page=hadith&LINKID=856145اَلْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ " ، وَحَدِيثِهِ " nindex.php?page=hadith&LINKID=856146مَا لِعَبْدِي اَلْمُؤْمِنِ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ ، وَحَدِيثِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلزُّبَيْرِ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=856147لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ ذَهَبٍ " وَحَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ : مَنْ يَضْمَنُ لِي وَحَدِيثِ أَنَسٍ : إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا وَحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=856148مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا " وَحَدِيثِهِ " nindex.php?page=hadith&LINKID=848766بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ " وَحَدِيثٍ فِي بَعْثِ اَلنَّارِ وَحَدِيثِ عُمْرَانَ فِي اَلْجَهَنَّمِيِّينِ ، وَحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=856149لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ اَلْجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ ، وَحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=16572عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ فِيمَنْ يُدْفَعُ عَنِ اَلْحَوْضِ فَإِنَّ فِيهِ زِيَادَاتٍ لَيْسَتْ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ عَنِ اَلصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ سَبْعَةَ عَشَرَ أَثَرًا وَاَللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - أَعْلَمُ