( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=3لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير ( 3 ) nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ( 4 ) )

( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=3لن تنفعكم أرحامكم ) معناه : لا يدعونكم ولا يحملنكم ذوو أرحامكم وقراباتكم وأولادكم الذين بمكة إلى خيانة الرسول - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=28802والمؤمنين وترك مناصحتهم وموالاة أعدائهم فلن تنفعكم أرحامكم ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=37ولا أولادكم ) الذين عصيتم الله لأجلهم ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=3يوم القيامة يفصل بينكم ) فيدخل أهل طاعته الجنة وأهل معصيته النار . قرأ عاصم ويعقوب ( يفصل ) بفتح الياء وكسر الصاد مخففا وقرأ حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بضم الياء وكسر الصاد مشددا [ وقرأ ابن عامر بضم الياء وفتح الصاد مشددا ] وقرأ الآخرون بضم الياء وفتح الصاد مخففا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265والله بما تعملون بصير ) ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4قد كانت لكم أسوة ) قدوة ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4حسنة في إبراهيم والذين معه ) من أهل الإيمان ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إذ قالوا لقومهم ) من المشركين ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إنا برآء منكم ) جمع بريء ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم ) جحدنا وأنكرنا دينكم ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) يأمر حاطبا والمؤمنين بالاقتداء بإبراهيم عليه الصلاة والسلام والذين معه من المؤمنين في التبرؤ من المشركين ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك ) يعني : لكم أسوة حسنة في إبراهيم وأموره إلا في استغفاره لأبيه المشرك فإن إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان قد قال لأبيه : لأستغفرن لك ثم تبرأ منه - على ما ذكرناه في سورة التوبة - ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وما أملك لك من الله من شيء ) يقول إبراهيم لأبيه : ما أغني عنك ولا أدفع عنك عذاب الله إن عصيته وأشركت به ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4ربنا عليك توكلنا ) يقوله إبراهيم ومن معه من المؤمنين ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وإليك أنبنا وإليك المصير ) .

( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=3لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 3 ) nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ( 4 ) )

( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=3لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ ) مَعْنَاهُ : لَا يَدْعُوَنَّكُمْ وَلَا يَحْمَلَنَّكُمْ ذَوُو أَرْحَامِكُمْ وَقَرَابَاتُكُمْ وَأَوْلَادُكُمُ الَّذِينَ بِمَكَّةَ إِلَى خِيَانَةِ الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - nindex.php?page=treesubj&link=28802وَالْمُؤْمِنِينَ وَتَرْكِ مُنَاصَحَتِهِمْ وَمُوَالَاةِ أَعْدَائِهِمْ فَلَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=37وَلَا أَوْلَادُكُمْ ) الَّذِينَ عَصَيْتُمُ اللَّهَ لِأَجْلِهِمْ ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=3يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ) فَيُدْخِلُ أَهْلَ طَاعَتِهِ الْجَنَّةَ وَأَهْلَ مَعْصِيَتِهِ النَّارَ . قَرَأَ عَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ ( يَفْصِلُ ) بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ مُخَفَّفًا وَقَرَأَ حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ مُشَدَّدًا [ وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الصَّادِ مُشَدَّدًا ] وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الصَّادِ مُخَفَّفًا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ ) قُدْوَةٌ ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ ) مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ ) مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ ) جَمْعُ بَرِيءٍ ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ ) جَحَدْنَا وَأَنْكَرْنَا دِينَكُمْ ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) يَأْمُرُ حَاطِبًا وَالْمُؤْمِنِينَ بِالِاقْتِدَاءِ بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالَّذِينَ مَعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي التَّبَرُّؤِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ) يَعْنِي : لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَأُمُورِهِ إِلَّا فِي اسْتِغْفَارِهِ لِأَبِيهِ الْمُشْرِكِ فَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ قَدْ قَالَ لِأَبِيهِ : لِأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ثُمَّ تَبَرَّأَ مِنْهُ - عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ - ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ) يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ : مَا أُغْنِي عَنْكَ وَلَا أَدْفَعُ عَنْكَ عَذَابَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتَهُ وَأَشْرَكْتَ بِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا ) يَقُولُهُ إِبْرَاهِيمُ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=4وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) .