في إسلامه
أخرج الترمذي في «صحيحه» عن وابن حبان قال: قال [ ص: 107 ] أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (ألست أحق الناس بها؟ ! ، ألست أول من أسلم؟ ! ألست صاحب كذا؟ ! ألست صاحب كذا؟ !. أبو بكر
وأخرج من طريق ابن عساكر الحارث، عن رضي الله عنه، قال: علي . أبو بكر (أول من أسلم من الرجال:
وأخرج خيثمة بسند صحيح عن قال:"أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن أرقم وأخرج أبو بكر الصديق ابن سعد عن أبي أروى الدوسي الصحابي رضي الله عنه قال: (أول من أسلم أبو بكر الصديق).
وأخرج في «الكبير» الطبراني في «زوائد الزهد»، عن وعبد الله بن أحمد قال: سألت الشعبي، : أي الناس كان أول إسلاما؟ قال: ابن عباس ، ألم تسمع قول حسان: أبو بكر الصديق
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة فاذكر أخاك بما فعلا خير البرية، أتقاها وأعدلها أبا بكر
إلا النبي، وأوفاها بما حملا والثاني التالي المحمود مشهده
وأول الناس منهم صدق الرسلا
قال: فقلت: كان أول إسلاما أو فأبو بكر قال: (والله، لقد آمن [ ص: 108 ] علي؟ بالنبي صلى الله عليه وسلم زمن بحيرا الراهب حين مر به، واختلف فيما بينه وبين أبو بكر حتى أنكحها إياه، وذلك كله قبل أن يولد علي). خديجة
وقد قال: إنه أول من أسلم خلائق من الصحابة والتابعين وغيرهم، بل ادعى بعضهم الإجماع عليه. وقيل: أول من أسلم وقيل: علي، خديجة.
ويجمع بين الأقوال: بأن : أول من أسلم من الرجال، أبا بكر : أول من أسلم من الصبيان، وعليا أول من أسلم من النساء، وخديجة وأول من ذكر هذا الجمع الإمام رحمه الله أخرجه عنه..... أبو حنيفة
وأخرج ابن أبي شيبة عن وابن عساكر، سالم بن أبي الجعد قال: قلت لمحمد بن الحنفية : هل كان أول القوم إسلاما؟ قال: (لا)، قلت: فبم علا أبو بكر وسبق حتى لا يذكر أحد غير أبو بكر قال: (لأنه كان أفضلهم إسلاما من حين أسلم حتى لحق بربه). أبي بكر؟
وأخرج بسند جيد عن ابن عساكر محمد بن سعد بن أبي وقاص أنه قال لأبيه سعد: أكان أولكم إسلاما؟ قال: (لا، ولكنه أسلم قبله أكثر من خمسة، ولكن كان خيرنا إسلاما). أبو بكر الصديق
قال ابن كثير : (الظاهر أن أهل بيته صلى الله عليه وسلم آمنوا قبل كل أحد: زوجته ومولاه خديجة، زيد، وزوجة زيد أم أيمن، وعلي، وورقة). انتهى.
وأخرج عن ابن عساكر عيسى بن يزيد، قال: قال : (كنت جالسا بفناء أبو بكر الصديق الكعبة، وكان زيد بن عمرو بن نفيل قاعدا، فمر به أمية بن أبي الصلت، فقال: كيف أصبحت يا باغي الخير؟ قال: بخير، قال: وهل [ ص: 109 ] وجدت؟ قال: لا، فقال:
كل دين يوم القيامة إلا ما قضى الله في الحنيفة بور
وقال : حدثني ابن إسحاق محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين التميمي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما دعوت أحدا إلى الإسلام.. إلا كانت له عنه كبوة وتردد ونظر، إلا ما عتم عنه حين ذكرته له، وما تردد فيه». أبا بكر،
عتم: أي تلبث.
قال : (وهذا لأنه كان يرى دلائل نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسمع آثاره قبل دعوته، فحين دعاه.. كان قد سبق له فيه تفكر ونظر، فأسلم في الحال). البيهقي
ثم أخرج عن أبي ميسرة : ( ، وكان صديقا له في الجاهلية). أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز.. سمع من يناديه: يا محمد، فإذا سمع الصوت.. انطلق هاربا، فأسر ذلك إلى
وأخرج أبو نعيم عن وابن عساكر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابن عباس فإني لم أكلمه في شيء.. إلا قبله واستقام عليه». ما كلمت في الإسلام أحدا.. إلا أبى علي وراجعني الكلام، إلا [ ص: 110 ] ابن أبي قحافة،
وأخرج عن البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي الدرداء يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا فقلتم: كذبت، وقال صدقت». أبو بكر: هل أنتم تاركو لي صاحبي؟ إني قلت: