فلنبدأ بالباب الأول وفيه فصلان .
الفصل الأول في فضائل الحج وفضيلة البيت ومكة والمدينة حرسهما الله تعالى وشد الرحال إلى المساجد .
. فضيلة الحج
يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقَانِ الْمُزَعْفَرَا
وَقَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْحَجُّ الْقَصْدُ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ ، وَخَصَّهُ الشَّرْعُ بِقَصْدِ الْبَيْتِ عَلَى وَجْهٍ مَخْصُوصٍ وَفِيهِ لُغَتَانِ : الْفَتْحُ وَالْكَسْرُ وَقِيلَ : الْفَتْحُ الْمَصْدَرُ وَالْكَسْرُ الِاسْمُ ، وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ : الْحَجُّ بِالْفَتْحِ هُوَ الْمَصْدَرُ وَبِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ جَمِيعًا هُوَ الِاسْمُ مِنْهُ وَأَصْلَهُ الْقَصْدُ وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ : الْحَجُّ فِي اللُّغَةِ : الْقَصْدُ وَفِي الشَّرْعِ : الْقَصْدُ إِلَى الْبَيْتِ الْحَرَامِ بِأَعْمَالٍ مَخْصُوصَةٍ وَهُوَ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ لُغَتَانِ نَقَلَ الطَّبَرِيُّ أَنَّ الْكَسْرَ لُغَةُ أَهْلِ نَجْدٍ وَالْفَتْحَ لِغَيْرِهِمْ وَقِيلَ : هُوَ بِالْفَتْحِ الِاسْمُ وَبِالْكَسْرِ الْمَصْدَرُ وَقِيلَ : بِالْعَكْسِ . أَهَـ .يحجون سب الزبرقان المزعفرا
وقال في النهاية : الحج القصد إلى كل شيء ، وخصه الشرع بقصد البيت على وجه مخصوص وفيه لغتان : الفتح والكسر وقيل : الفتح المصدر والكسر الاسم ، وقال النووي في شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : الحج بالفتح هو المصدر وبالفتح والكسر جميعا هو الاسم منه وأصله القصد وقال الحافظ ابن حجر : الحج في اللغة : القصد وفي الشرع : القصد إلى البيت الحرام بأعمال مخصوصة وهو بالفتح والكسر لغتان نقل الطبري أن الكسر لغة أهل نجد والفتح لغيرهم وقيل : هو بالفتح الاسم وبالكسر المصدر وقيل : بالعكس . أهـ .