الثالث : لأن كل ما حرم قوله حرم الإصغاء إليه ولذلك سوى الله عز وجل بين المستمع وآكل السحت فقال تعالى : كف السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه سماعون للكذب أكالون للسحت وقال عز وجل : لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت فالسكوت على الغيبة حرام وقال تعالى : إنكم إذا مثلهم ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : " المغتاب والمستمع شريكان في الإثم .
"