، إذ الرجل يخاطب عبده بكلام هو حاضر القلب فيه ومتفهم لمعناه ولا يكون معظما له ، فالتعظيم زائد عليهما . وأما التعظيم فهو أمر وراء حضور القلب والفهم
وأما الهيبة فزائدة على التعظيم بل هي عبارة عن خوف منشؤه التعظيم ؛ لأن من لا يخاف لا يسمى هائبا والمخافة من العقرب ، وسوء خلق العبد ، وما يجري مجراه من الأسباب الخسيسة لا تسمى مهابة ، بل الخوف من السلطان المعظم يسمى مهابة والهيبة خوف مصدرها الإجلال .