باب في قضاء المريض والمفلس ورهنه

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=16338وابن القاسم في nindex.php?page=treesubj&link=24288_24490_32945المريض يقضي بعض غرمائه: ليس ذلك له؛ لأن قضاءه الساعة على وجه التوليج .

قال الشيخ - رضي الله عنه -: قضاؤه على ستة أوجه يصح في خمسة، ويختلف في واحد، فيصح إذا قضى ثمن سلعته بيد بائعها لم يسلمها بعد أو يسلمها وهي قائمة العين لأنه لو لم يقضه لكان أحق بها أو مستهلكة، والغرماء عالمون بفلسه، وتركوه للبيع والشراء، ولم يقوموا عليه، أو كانوا على شك من اختلال حاله لأمور حدثت أو كان ظاهر اليسر، ومعلوم من غرمائه أنهم لو علموا بفلسه لم يقوموا بما يرجون من معاملته لغيرهم، ويقضي مما يدخل عليه أو ليجبر الخسارة، ويختلف إذا كانوا لا يتركون الضرب عليه لو علموا.

وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم في العتبية: إذا اجتمع رأي غرمائه على فلسه، فبادر أحدهم إليه واقتضى منه أن للغرماء أن يدخلوا عليه . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب: هو أحق ولا يدخلون عليه . وقول nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم أحسن. [ ص: 5561 ]

بَابٌ فِي قَضَاءِ الْمَرِيضِ وَالْمُفْلِسِ وَرَهْنِهِ

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ nindex.php?page=showalam&ids=16338وَابْنُ الْقَاسِمِ فِي nindex.php?page=treesubj&link=24288_24490_32945الْمَرِيضِ يَقْضِي بَعْضُ غُرَمَائِهِ: لَيْسَ ذَلِكَ لَهُ؛ لِأَنَّ قَضَاءَهُ السَّاعَةَ عَلَى وَجْهِ التَّوْلِيجِ .

قَالَ الشَّيْخُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: قَضَاؤُهُ عَلَى سِتَّةِ أَوْجُهٍ يَصِحُّ فِي خَمْسَةٍ، وَيَخْتَلِفُ فِي وَاحِدٍ، فَيَصِحُّ إِذَا قَضَى ثَمَنَ سِلْعَتِهِ بِيَدِ بَائِعِهَا لَمْ يُسَلِّمْهَا بَعْدُ أَوْ يُسَلِّمْهَا وَهِيَ قَائِمَةُ الْعَيْنِ لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَقْضِهِ لَكَانَ أَحَقَّ بِهَا أَوْ مُسْتَهْلَكَةً، وَالْغُرَمَاءُ عَالِمُونَ بِفَلَسِهِ، وَتَرَكُوهُ لِلْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ، وَلَمْ يَقُومُوا عَلَيْهِ، أَوْ كَانُوا عَلَى شَكٍّ مِنَ اخْتِلَالِ حَالِهِ لِأُمُورٍ حَدَثَتْ أَوْ كَانَ ظَاهِرَ الْيُسْرِ، وَمَعْلُومٌ مِنْ غُرَمَائِهِ أَنَّهُمْ لَوْ عَلِمُوا بِفَلَسِهِ لَمْ يَقُومُوا بِمَا يَرْجُونَ مِنْ مُعَامَلَتِهِ لِغَيْرِهِمْ، وَيَقْضِي مِمَّا يَدْخُلُ عَلَيْهِ أَوْ لِيَجْبُرَ الْخَسَارَةَ، وَيَخْتَلِفُ إِذَا كَانُوا لَا يَتْرُكُونَ الضَّرْبَ عَلَيْهِ لَوْ عَلِمُوا.

وَقَدْ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16338ابْنُ الْقَاسِمِ فِي الْعُتْبِيَّةِ: إِذَا اجْتَمَعَ رَأْيُ غُرَمَائِهِ عَلَى فَلَسِهِ، فَبَادَرَ أَحَدُهُمْ إِلَيْهِ وَاقْتَضَى مِنْهُ أَنَّ لِلْغُرَمَاءِ أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيْهِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12322أَصْبُغُ فِي كِتَابِ nindex.php?page=showalam&ids=13055ابْنِ حَبِيبٍ: هُوَ أَحَقُّ وَلَا يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ . وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16338ابْنِ الْقَاسِمِ أَحْسَنُ. [ ص: 5561 ]