ذم التقليد والمقلدين
وذم الله سبحانه في كتابه التقليد والمقلدين في مواضع عديدة. فتقرر أن علومهم المبنية على الآراء المؤسسة على الحيل والأهواء ليس مما يستحق التبليغ والتدوين.
وما أحقها بأن تمحى من بطون الدفاتر بالإحراق والإغراق، ويعفى أثرها من صفحات الآفاق!!
والحديث يحث على سماع الحديث وروايته وتبليغه إلى الأمة، لكن مع الاجتناب عن الكذب عليه -صلى الله عليه وسلم- كما تقدم.
وكما في حديث ابن عباس مرفوعا: رواه «اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم، فمن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار» الترمذي.
ورواه عن ابن ماجه، ابن مسعود، وجابر، ولم يذكر: «اتقوا الحديث» وقد سبق الكلام على مثله، وهذا في باب رواية الحديث.