nindex.php?page=treesubj&link=22311_22310_22309_22308_20350_20351ذم التقليد والمقلدين

وذم الله سبحانه في كتابه التقليد والمقلدين في مواضع عديدة. فتقرر أن علومهم المبنية على الآراء المؤسسة على الحيل والأهواء ليس مما يستحق التبليغ والتدوين.

وما أحقها بأن تمحى من بطون الدفاتر بالإحراق والإغراق، ويعفى أثرها من صفحات الآفاق!!

والحديث يحث على سماع الحديث وروايته وتبليغه إلى الأمة، لكن مع الاجتناب عن الكذب عليه -صلى الله عليه وسلم- كما تقدم.

وكما في حديث ابن عباس مرفوعا: nindex.php?page=hadith&LINKID=683388«اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم، فمن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار» رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي.

ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، وجابر، ولم يذكر: «اتقوا الحديث» وقد سبق الكلام على مثله، وهذا في باب رواية الحديث.

nindex.php?page=treesubj&link=22311_22310_22309_22308_20350_20351ذَمُّ التَّقْلِيدِ وَالْمُقَلِّدِينَ

وَذَمَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي كِتَابِهِ التَّقْلِيدَ وَالْمُقَلِّدِينَ فِي مَوَاضِعَ عَدِيدَةٍ. فَتَقَرَّرَ أَنَّ عُلُومَهُمُ الْمَبْنِيَّةَ عَلَى الْآرَاءِ الْمُؤَسَّسَةِ عَلَى الْحِيَلِ وَالْأَهْوَاءِ لَيْسَ مِمَّا يَسْتَحِقُّ التَّبْلِيغَ وَالتَّدْوِينَ.

وَمَا أَحَقَّهَا بِأَنْ تُمْحَى مِنْ بُطُونِ الدَّفَاتِرِ بِالْإِحْرَاقِ وَالْإِغْرَاقِ، وَيُعْفَى أَثَرُهَا مِنْ صَفَحَاتِ الْآفَاقِ!!

وَالْحَدِيثُ يَحُثُّ عَلَى سَمَاعِ الْحَدِيثِ وَرِوَايَتِهِ وَتَبْلِيغِهِ إِلَى الْأُمَّةِ، لَكِنْ مَعَ الِاجْتِنَابِ عَنِ الْكَذِبِ عَلَيْهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمَا تَقَدَّمَ.

وَكَمَا فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: nindex.php?page=hadith&LINKID=683388«اتَّقُوا الْحَدِيثَ عَنِّي إِلَّا مَا عَلِمْتُمْ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ.

وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنُ مَاجَهْ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ، وَجَابِرٍ، وَلَمْ يَذْكُرِ: «اتَّقُوا الْحَدِيثَ» وَقَدْ سَبَقَ الْكَلَامُ عَلَى مِثْلِهِ، وَهَذَا فِي بَابِ رِوَايَةِ الْحَدِيثِ.