من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين .
[16] من يصرف عنه يعني: العذاب. قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وأبو جعفر، وحفص عن (يصرف) بضم الياء وفتح الراء، وقرأ عاصم: حمزة، والكسائي، عن وأبو بكر عاصم، وخلف، (من يصرف) بفتح الياء وكسر الراء; أي: من يصرف الله عنه العذاب. [ ص: 379 ] ويعقوب:
يومئذ يعني: يوم القيامة.
فقد رحمه نجاه وأنعم عليه.
وذلك الفوز المبين النجاة الظاهرة.
* * *