nindex.php?page=treesubj&link=28803_29723_30525_31780_31788_32024_32509_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون .

[49] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وأن احكم التقدير: وأمرنا أن احكم.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك أي: واحذر فتنتهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49عن بعض ما أنزل الله إليك أن يضلوك ويصرفوك عنه. روي أن أحبار اليهود قالوا: اذهبوا بنا إلى محمد نفتنه عن دينه، فقالوا: يا محمد! قد عرفت أنا أحبار اليهود، وإنا إن اتبعناك، اتبعنا اليهود كلهم، وإن بيننا وبين قومنا خصومة، فنتحاكم إليك، فاقض لنا عليهم، ونحن نؤمن بك ونصدقك، فأبى ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنزلت:

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49فإن تولوا عن الحكم المنزل، وأرادوا غيره. [ ص: 308 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم بأن يعجل لهم العقوبة في الدنيا ببعض عملهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وإن كثيرا من الناس يعني: اليهود.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49لفاسقون متمردون في الكفر، معتدون فيه.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=28803_29723_30525_31780_31788_32024_32509_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ .

[49] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وَأَنِ احْكُمْ التَّقْدِيرُ: وَأَمَرْنَا أَنِ احْكُمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ أَيْ: وَاحْذَرْ فِتْنَتَهُمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ أَنْ يُضِلُّوكَ وَيَصْرِفُوكَ عَنْهُ. رُوِيَ أَنَّ أَحْبَارَ الْيَهُودِ قَالُوا: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى مُحَمَّدٍ نَفْتِنُهُ عَنْ دِينِهِ، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ! قَدْ عَرَفْتَ أَنَّا أَحْبَارُ الْيَهُودِ، وَإِنَّا إِنِ اتَّبَعْنَاكَ، اتَّبَعَنَا الْيَهُودُ كُلُّهُمْ، وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا خُصُومَةً، فَنَتَحَاكَمُ إِلَيْكَ، فَاقْضِ لَنَا عَلَيْهِمْ، وَنَحْنُ نُؤْمِنُ بِكَ وَنُصَدِّقُكَ، فَأَبَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَنَزَلَتْ:

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49فَإِنْ تَوَلَّوْا عَنِ الْحُكْمِ الْمُنْزَلِ، وَأَرَادُوا غَيْرَهُ. [ ص: 308 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ بِأَنْ يُعَجِّلَ لَهُمُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا بِبَعْضِ عَمَلِهِمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ يَعْنِي: الْيَهُودَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49لَفَاسِقُونَ مُتَمَرِّدُونَ فِي الْكُفْرِ، مُعْتَدُونَ فِيهِ.

* * *